الزنجبيل هو أحد أنواع الأعشاب الطبية القديمة الذي ينمو في المناطق الحارة، ويتبع للفصيلة الزنجبيلية، وله أزهارٌ صفراء اللون ذات شفاه أرجوانية، وتنمو جذور الزنجبيل تحت التربة، وهي تحتوي على زيوت طيارة، وله طعم لاذع ورائحة نفاذة، أما لون زيته فهو أبيض مائل قليلاً إلى الأصفر، تُستخرج جذور الزنجبيل عندما تذبل أوراقه فقط ولا يمكن استعمالها أو استخراجها قبل ذلك، ينتشر الزنجبيل بشكلٍ كبير في جامايكا والهند الشرقية، والمكسيك، وسريلانكا، وباكستان، والفلبين، والصين، أما بالنسبة لأفضل أنواعه فهو الموجود في جامايكا، وفي هذا المقال سنذكر أهم فوائده للمرأة المرضع.
فوائد الزنجبيل للمرأة المرضع - يعتبر شاي الزنجبيل من المشروبات المفيدة جداً والآمن تناولها من قبل المرأة المرضع، ولكن إذا ما تمّ تناوله باعتدال، إذ إنّه لا يترك أي آثارٍ جانبية لديها.
- يساعد الزنجبيل على إدرار الحليب بفعالية، حيث يحتوي على نسبةٍ مرتفعة من مضادات الأكسدة والفيتامينات التي تزيد فعالية حليب الأم كما تزيد تركيزه.
- يفيد أيضاً الطفل الرضيع ويمده بجميع المواد الغذائية التي يحتاجها جسمه حتّى ينمو بالشكل الصحيح.
يجب عدم تناول أكثر كوبين من شاي الزنجبيل في اليوم، ويمكن مزج الزنجبيل مع الشاي الأخضر للتخفيف من حدة الطعم، حيث تُمزج كميات متساوية من الزنجبيل الطازج والشاي الأخضر، ثمّ تُنقع بالماء المغلي مدّة خمس دقائق مع مراعاة تغطية الوعاء، وبعدها يُصفى المزيج ويتم تناوله يومياً.
ملاحظة: إنّ الزنجبيل الطازج تضعف فعاليته بعد سنتين من استخراجه، ويعود ذلك إلى أنّه يمكن أن يُصاب بالسوس، ويمكن حفظ الزنجبيل مع الزعتر في أماكن غير مغطاة، كما يمكن حفظه في الفلفل الأسود.
المحاذير العامة لاستخدام الزنجبيل - يجب على المرأة الحامل الابتعاد عن تناوله، فهو يزيد انقباضات الرحم وبالتالي يمكن أن يزيد فرصة الولادة المبكرة.
- يُفضل عدم تناوله من قبل مرضى الضغط المرتفع.
- يجب عدم تناوله من قبل المرضى الذين يعانون من أمراض القلب.
- يجب عدم تناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من أمراض المرارة.
- يجب عدم استعماله مع الأعشاب المضادة لتخثر الدم، والمضادة لتكسر الصفائح الدموية، ومن تلك الأعشاب: الفلفل الأحمر، والبابونج والحلبة، والقرنفل، والجنسنج، والثوم، والعرقسوس، والبقدونس، والبصل، وبالتالي يفضل عدم مزج الزنجبيل مع تلك الأعشاب لتفادي التعرض للنزيف.
- يمكن أن يؤدي الإفراط في تناوله في التعرض إلى الإصابة بتسارع نبضات القلب، والتأثير على الجهاز العصبي المركزي، كما يمكن أن يتسبب في الإصابة بالنزيف.